ملهمة
سحرك ياقمر .. فاتني
صمت كواني .. قاتلني
وعيوني تسألك عني
حاسس بروحي .. طمني
و انتي الي ياما كنتي لي
مرسى ببحري قنديلي
ضوي الايام مقابيلي
اطلبي دمي و ناديلي
وعيونا بتحكي لي
وانا يا الهي العيون
من نظرة .. بنسى الكلام
انا قلبي ليها مرهون
و بمكاني لليوم .. تايه بمكاني لليوم
ناطر خبر منك دوم .. بمكاني لليوم
و بمكاني لليوم .. بمكاني لليوم
ناطر خبر منك دوم .. بمكاني لليوم
سحرك مهيب
بركان وحمم لهيب
ليني انا قلبي لان
كوني لجرحي طبيب
زيني عمري بوجودك
لفرشلك طريقك ورود
يامهرتي .. فدا عيونك
روحي ليكي بتجود
وينك تعالي كافي بقى
نظرة و متمني اسرقا
و خلقتي فيني صرتي يقيني
يامَغرب أرضي و مَشرقا ..ا
يا مُلهمة يا فاتنة
يا ساكنة بقلبي انا
مشي معي وانسي العنى
ايدي بإيديكي والكون لنا
و بمكاني لليوم .. تايه بمكاني لليوم
ناطر خبر منك دوم .. بمكاني لليوم
و بمكاني لليوم .. بمكاني لليوم
ناطر خبر منك دوم .. بمكاني لليوم
ملخص القصة – “بمكاني لليوم” | إسماعيل تمر
في أجواء مطعم أنيق، يجلس شاب (إسماعيل تمر) على طاولة، صامتًا، غارقًا في أفكاره، ينتظر من كانت يومًا كل حياته. عيناه تترقب، وقلبه ما زال معلقًا في مكان تركته فيه.
تظهر في المقابل فتاة جميلة (ملك بدوي)، تعمل في المكان كنادلة، لكن نظراتها تخون مشاعرها؛ فهي تعرفه، وتحاول أن تخفي ألم الذكريات خلف ابتسامة خفيفة.
تستعرض المشاهد لحظات متقطعة من ماضيهم – حب بريء، لحظات دفء واهتمام، ثم صدمة… يد رجل غريب تُمسك بيدها، وإسماعيل يشهد من بعيد دون أن يستطيع التدخل.
تمضي المشاهد لتكشف عن صراعات داخلية، نظرات محطّمة، ومواقف توحي بالخذلان والتردد. لكن رغم كل ما حدث، لا يزال مكانه في قلبه ثابتًا، ينتظر فقط “خبر منها”.
تتقدم النهاية بلقطة رومانسية، يضع فيها إسماعيل التاج على رأسها – رمزيةً لأنه ما زال يراها “ملهمته”، “أميرته”، وامرأته التي لا تُنسى. ومع هذا، يظل السؤال معلقًا: هل سيجمعهما القدر من جديد؟ أم سيبقى “تايه بمكانه لليوم”؟
الأغنية تمزج بين الشجن والرومانسية، وتحكي قصة حب غير مكتمل، طغى عليه الفراق رغم تعلق القلب، وتبقى النهاية مفتوحة على أمل اللقاء، أو استمرار الانتظار.